تاجــــــــــــــــوج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تاجــــــــــــــــوج

منتدى يتكون من مجموع منتديات حوارات..ادب..ثقافات..عالم حواء....موسيقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحل صوت المغني حزين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
samir11

samir11


ذكر
عدد الرسائل : 33
المزاج : COOOOLLLLLL
تاريخ التسجيل : 17/02/2008

رحل صوت المغني حزين Empty
مُساهمةموضوع: رحل صوت المغني حزين   رحل صوت المغني حزين Icon_minitimeالسبت مارس 15, 2008 2:13 pm

رحل صوت المغني حزين Must55



السيرة الذاتية لمصطفى سيد احمد


<hr align=center width="100%" color=#eeeeee noShade SIZE=1>

مصطفى سيد أحمد المقبول مختار عمر الأمين سلفاب.
من قرية ود سلفاب ـ الجزيرة ـ عام 1953 م.
قدم جده الأمين سلفاب من شمال السودان ، منطقة الشايقية وأستقر جنوب غرب الحصاحيصا على
بعد 7 كيلومتر منها ، وغرب أربجى بحوالي 13 كيلومتر " أربجى القديمة " والتي تقع آثارها على
النيل مباشرة ، ثم تأسست أربجى الحديثة بحيث تكون القديمة بينها وبين النيل ، وكان قدوم الأمين ود
سلفاب للمنطقة حوالي
عام 1700 م.
وأستقر في مكان قرية ود سلفاب الحالية والتي كانت أصلاً قرية للدينكا ، أبادهم وباء الجدرى *
وما زالت هياكلهم* العظمية *ترقد تحت تراب القرية ، إلاّ إذا أخرجها حفر المطامير أو *أساسات*
المبانى* العميقة *المعاصرة *فتخرج* مع* حفنات من السكسك والخرز * عمل سكان ود سلفاب
بالزراعة المطرية لبعدهم عن النيل ولوفرة الأمطار وكان ذلك قبل*مشروع* الجزيرة ، *وبعد*
قيام المشروع* توفر الرى* الصناعى والموروث من المعرفة* بالزراعة* القادمة* معهم* من شمال
السودان لذلك كان والده فلاحاً بالفطرة ، إحتقنت *دماؤه**
بعاطفة *الأرض *والزراعة *فكان *محصلة *لها بمصطلحاتها النوبية القديمة *فيعتقد *فى *إرتباط*
الحياة
*فى الأرض بالنجوم وحركاتها وبالرغم من أنه كان يتمرد *كثيراً* على التعاليم الرسمية والجدولة الزمنية
التى كان مفتشو الغيط* يطلبون تطبيقها ، إلاّ أنه* كان* دائماً وقت* الحصاد *يكون من أوفر الناس
إنتاجاً .. ولكن كان إعتقاده دائماً أن ذلك يتم فى إطار قاموس الطبيعة .. وتكملة لهذا القاموس وإلتزاماً به
كليةً كان ينفق فائض الإنتاج* على* المحتاجين* حتى* لا *يتبقى* منه* ما يقابل إنتاج العام الجديد ..
لم يتخرج *فى* كلية *غردون *التذكارية *بل *كان *أمياً ولكنه علمنا ما لا نجده فى دور العلم .
ويقول مصطفى : بل أحمل فى داخلى منه الزاد الذى لا ينفذ فى*كل مراحل عمرى
ويقول : لدى سبع شقيقات وأخ شقيق واحد توفى فى عام 1970 م ، وكان عمره سبعة وعشرين عاماً
وكان يكتب الشعر ويغنى وتنبأ منذ وقت مبكر بأنى سأكتب الشعر أيضاً وأغنى أفضل مما كان يغنى ..
وكان صوته جميلاً ..
********* وفى حوالى عام 1965 وفى مناسبة زواج أحد أبناء القرية من فتاة فى قرية " العيكورة "
وفى الحفل الذى أقيم فى هذا الزواج* سمعت مغنياً من*القرية شارك فى الحفل يشدو بأغنية** شعبية*
ميزت*
منها فى ذلك الوقت " الفريق* أصبح خلا .. جانى الخبر جانى البلا .." وملامح اللحن كانت مشحونة
بالعاطفة.. وفى لحظة صفا ذكرت لشقيقى* المقبول *ملامح* اللحن والمعانى التى تدور حولها القصيدة
وأخبرته أن هناك إحساساً قوياً يهزنى فى هذا اللحن وهذه المعانى وقد وافق ذلك فيه ظرفاً نفسياً خاصاً*
فكتب نص أغنية " السمحة قالو مرحّلة ".
****** أثبت* هذه المعلومة إحقاقاً للحق وتوضيحاً للغموض الذى قد يحسه من لهم صلة بالأغنية القديمة
* عندما فاجأتهم الأغنية الجديدة ..* كانت** *أول* كتاباتى *بعد* أن توفى شقيقى " المقبول "
وأول قصيدة* مكتملة كانت فى رثائه .
****** درس الأولية والمتوسطة* " المدارس الصناعية " وكان مبرزاً حيث جاء* ثانى السودان
على مستوى الشهادة* الفنية ...*لم* يواصل *فى *المدارس* الفنية حيث إلتحق بمدرسة " بورتسودان
الثانوية " ومنها لمعهد إعداد المعلمين* بأم درمان ، حيث تخرج فيه وأصبح مدرساً بالمدارس الثانوية العامة .
إلى جانب ما أشتهر عنه من ممارسته لهواية الغناء ، أيام دراسته بمدينة بورتسودان ، كان موهوباً فى مجال
الرسم وفنون التشكيل ...عندما لم يسمح له أثناء عمله بالتدريس بالإلتحاق *بمعهد الموسيقى* والمسرح*
قدم* إستقالته* وعمل* فترة* مصمماً* للأقمشة بمصنع* النسيج ببحرى .

رحل صوت المغني حزين Ferga
إلتحق بمعهد الموسيقى والمسرح وأكمل خمس سنوات بقسم الموسيقى " قسم الصوت " إلاّ أنه لم ينتظر حتى
ينال شهادته الأكاديمية .


رحل صوت المغني حزين Mus3ji7

**** متزوج وله طفلان " سامر وسيد أحمد " له من الأخوات سبع وشقيق توفى عام 1970 م " المقبول "
وهو شاعر غنى له مصطفى .
****** عانى من المرض كثيراً فقد لازمه الفشل الكلوى مدة طويلة " 15 عاماً" أجرى خلالها
*عملية* زراعة* كلى بروسيا* أواخر الثمانينات إلاّ أنه تعرض لإنتكاسة جديدة بداية* عام* 1993
*بالقاهرة *وإنتقل منها للعلاج بالدوحة حيث ظل هناك يباشر عملية الغسيل الكلوى* ثلاث *مرات*
رحل صوت المغني حزين D5
فى الإسبوع* إلى أن *توفاه الله مساء الأربعاء 17 يناير 1996م

الا رحم الله مصطفي سيد احمد واسكنه فسيح جناته


وأرجوا كل من مر بهذه الصفحة أن يدعوا له بالمغفرة والرحمة

منقول
مع بعض التعديل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تــــــــــــاجــوج
Admin
تــــــــــــاجــوج


انثى
عدد الرسائل : 755
المزاج : جميل بكم
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

رحل صوت المغني حزين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحل صوت المغني حزين   رحل صوت المغني حزين Icon_minitimeالإثنين مارس 17, 2008 7:25 pm


الله يرحمك يامصطفى
مصطفى سيد احمد

لسة بيناتنا المسافة واللهفة والخوف والسكون

بأي دمع نبكيك يا مصطفى وانت قد ذرفتها قبلا حزنا علينا ؟؟!!!

samir
عـذب مآ لمسته .. هـنـآ .. من مشآعر وأحآسيس

أبـدعـت .. بإخـتيآر أجمل الكلمآت

لك جزيل الشكر والتـقـدير ؛ على ؛ مجهودك المتألق والمتوآصل

بـ كـل لهـفـه وشـووق ؛ نـنـتـظـر ؛ سـيـولـك الـقـآدمـه

دمـت بـ كـل الـود .. وبخـيـر وسـعـآدة

خـآلـص مـوودتـي
رحل صوت المغني حزين 416fcdbe93
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tajooj.yoo7.com
بشرى سليمان

بشرى سليمان


ذكر
عدد الرسائل : 144
المزاج : صاحى
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

رحل صوت المغني حزين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحل صوت المغني حزين   رحل صوت المغني حزين Icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2008 2:04 am



انقل لكم هذا المقال بقلم الشاعر/ محمد المهدى عبد الوهاب والذى يحكى فيه عن قصة لقائة بالفنان مصطفى سيداحمد وذكرياته معه .


رحل صوت المغني حزين 635273of
الفنان الراحل / مصطفى سيداحمد فى لقاء تلفزيونى مع الصحفى الراحل / محجوب عبدالحفيظ



…… لقائى الاول مع مصطفى .........

انى اذكر ان اول لقاء لى مع مصطفى كان فى العام1981 وبمحض الصدفة كنت مع صديقين له فاقترحا ان نذهب ونقضى الليل عنده وفعلنا, وفى تلك الامسية غنى لمحتك والشجن الاليم والملام واخواتهن وكانت تلك اول مرة استمع فيها لغناءه. وكانت اسعد ليلات حياتى و بداية اعظم وارقى صداقة امتدت بينى وبين مصطفى ساظل وفياً لها ما حييت

ولعها ليلة نادرة تحاورنا فيها انا وهو عن مستقبل الغناء والثقافة والحياة اتفقنا واختلفنا وعلى غيرعادة اللقاءات الاولى حكيت وحكيت له عن تجارب شخصية واسرار كنت كمن اعرفه منذ زمن بعيد

.....إنتقالى للسكن معه بمنزل الايجار......


فى العام 1982 حطت بى الايام لاسكن مع صديقى مصطفى فى نفس بيت لقاءنا اول مرة ومعنا صديقه معاوية سعد ورابعنا كان قريبه انور محمد الحاج وعشنا كلنا فى تالف ووضوح ومن حولنا الجيران من مختلف الجنسيات يجمعهم الفن وحب الطرب ذلك هو فريق ارض الحيوان الحى الكائن غرب الديوم الغربية والمتاخم لجنوب السجانة.

.....حياة العزابة والبروفات الغنائية ……..


فى فناء الدار وبعد الغداء يجتمع الموسيقيون لاداء البروفات فيتحلق حولهم متفرجون من مختلف الاعمار يحفظون اغانى مصطفى ويرددونها فى نشوة ويستمع مصطفى لاراء العازفين وياخذ ببعضها ,باب البيت مفتوح لا احد ينهر احد حتى الصغار والاطفال العملية الفنية متاحة للجميع , وفى الاستراحات يتقدم طفل ليعزف على الاكورديون فيساعده العازف عبد الرحمن

.....قصة الفتاتين الاثيوبيتين اللتان كانتا تسكنان معنا.....


هاتان الفتاتان لجاتا للسودان وذات يوم عرف مصطفى من احداهن انها واخواتها يلاقين مضايقات لا حصر لها من الرجال والمؤجرين والسلطات فأفرغ المطبح من محتوياته وحوله الى حجرة لهن بها سريرين ودولاب ثم شجعهن فالتحقن بدراسة مسائية وفى الصباح تقومان ببعض الاعمال المنزلية مدفوعة الاجر مثل الطبخ والكنس وكى الملابس وفى المساء عندما يعدن من الدراسة تنضمان الينا وتعيشان كما تعيش ست البيت فى منزلها والويل كل الويل لاى متانق مختال يحاول اغوائهن او يقل من ادبه امامهن فالفلاح اخو البنات لا يرى الا الاحترام الكامل لانسانيتهن ...اعلم ان هاتيتن الفتاتين اينما كانتا هما الان من اشد الناس حزناً عليه ..

...قصة اغنية اخوان الانسانية ..(ما بين زمناً متمنيهو وزمناً منك زادنى اسية)....


ضمنى مصطفى لهمومه الخاصة ووثق بى وانى احترم هذا جدا وكنت اشركه فى كل ما يحدث لى وحدث ان لاحظ بحسه انى مهموم ومحبط فسالنى بحنو ورقة عما بى.. فعرف ان معلول وعاشق حتى العظم بحب عظيم فوجدته حكيما ًوعالماً بمثل هذه الامور وكان بمثابة البحر فى رقته فكتبت ان مصطفى هو ..(البحر الما خلانى اعيش برانى )..وبعدها سافرت لبراغ ناسياً..
( طفت الدنيا عشان انساك وانسى الحزن الطارد ليا ).. و(مداريا الحزن الاكبر بين الصيف وجمال المنظر ).. فكان ان سطرت واحدة من اصل ثلاث قصائد غنائية هى كل ما كتبت فى هذا المجال الابداعى وكانت اخوان الانسانية التسامح والمحبة لكل الموجودين وبينهم مصطفى ..( كنت بتطلعى من عينيهم وكتين يفرحو او يندهشو او يفترشو سواعد بعض).. بين سطورها تمجيد لحبى الفاشل واعتزاز باصدقاء افاضل مثلوا العلاقة بين الفرد والفرد والجماعة والجماعة فكانت احلى العلاقات لانهم ازالوا عنى الهم الذى كان يلازمنى.. (مااحلاهم شالو معاى الهم بالجملة وفضلو يغنو يغنو) ...
ما احلاهم وما احلى مصطفى .


..... يحترم المواعيد وبسببى كاد ان يكسر عوده على الاسفلت ……….



يشرق وجه مصطفى وتلمع عيناه وياتيك الحب منه اطناناً مصطفى متسامح الى الحد البعيد كما انه منيع امام التفاهة والتقليل ولا يقبل الاهانة مهما صغرت , عدم الانضباط فى المواعيد يغضبه لدرجة كبيرة واذكر فى مرة وكان راس السنة اتفقنا على ان نمر عليه فى المنزل انا وصديقى عادل على ابراهيم لناخذه الى منزل اسرتى بامدرمان ليغنى لنا هناك.. ولاسباب كان يمكن تجاوزها تاخرنا عليه لمدة ساعة ونصف وعند حضورنا سالنا عليه ووجدناه قد كره انتظارنا وحمل عوده وخرج لحقنا به ووجدناه يسير فى شارع الديم متجها جنوبا حاملاً عوده والمارة ينظرون اليه بدهشة واستغراب , رفض اعتذارنا ولما حاولنا استرضاءه غضب وكاد ان يهشم العود على شارع الاسفلت فانسحبنا فى صمت وعدنا ادراجنا .

مضت ايام قليلة بعد تلك الحادثة التقيته اشرق وجه وطفر من الحب اطناناً تعانقنا وبكى هو لانه علم ان اشقائى وشقيقاتى واصدقائى قد حزنوا يومها لانه لم يات ليغنى لهم بعد ان منو نفسهم بليلة شجية معه ومع الحانه اطرق طويلا ونظر الى الارض طويلاً يومها .

وبعد شهرين استغل مصطفى مناسبة عندنا فى المنزل فجاء هو والفرقة وغنى وتالق مصطفى حينها (حتى الديك) حينها عرفت لماذا اطرق طويلاً يومها .

..... مصطفى والعازفين ومن هم اعضاء فرقته وكيف يتعامل معهم ؟.....


تعامل مصطفى فى بداياته مع عارفين كثر لكنهم تركوه لانه يكما يقولون لا يجارى السوق وان اغنياته التى يرددها لا تاّكل عيش فانفضوا من حوله , فكون فرقته من صغار العازفين ورغم انهم لم يكونوا على مقدرة وتاهيل جيد ومناسب الا ان مصطفى تمسك بهم لانهم وقفوا معه يوم ان تركه الجميع وساندوه , وكان على راسهم عم جمعة (ساكسفون) وجمال (الجيتار الايقاعى )وعبد الرحمن حضرة (الاكورديون) والصاوى وعشيرى واسامة عثمان وجراهام عبد القادر (كمنجات) وعبد الله ود السجانة (فلوت) واخرين لا استحضر اسماءهم الان , ونشأ بين عم جمعة وجمال بيز ومصطفى توادد تنسانى حميم وكانوا يتبادلون مافى جيوبهم حسب حاجة الاخر , وكان اول من يستمع للالحان هوعم جمعة وقد اعتمد عليه مصطفى بالذات فى توصيل الالحان وسلامتها وساعده فى ذلك معرفة عم جمعة العميقة بالنوتة الموسيقية من خلال تجربته السابقة كجندى فى سلاح الموسيقى .

..... مصطفى وحياته داخل المنزل فى غير اواقات الغناء ………


بين لحن واخر كان مصطفى يقوم بواجب منزلى كحمام اطفاله او اكلهم وكان يجلس ليرسم ويلون احياناً وتارة يمسك بادوات نجارة دقيقة ليصلح الة شيلو مشقوقة او كمان مكسور اوعود مطرطر وغالباً ما يستعير بعض الكتب يقرأ فى السياسة والاقتصاد والروايات والمجلات الدورية وتاريخ البلدان لا يناقش امرا الا بعد العلم به , مهذب عفيف اللسان حريص على انتقاء كلماته حتى لو كان غاضباً.

بموت مصطفى فقد السودان فناناً حقيقياً وفقدت قوى الخير والديمقراطية نذيراً ومناصراً بارعاً وفقد اصدقاؤه اخ كريم .. لكنه غافلنا جميعا ورحل.

...وداعا مصطفى سيد احمد.. وداعاً يا اخى...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحل صوت المغني حزين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تاجــــــــــــــــوج :: منتدى خاص بالشخصيات المشهورة-
انتقل الى: