كنت ادرس في السنه التانيه من الجامعه
ويوم انتابتي حاله من الشوق للوالده العزيزه وحينها كان مقرر علينا
الكورس الاول في المحاسبه وكان ممل للغايه
فكتبت قصيده بمثابة خطاب للوالده قلت فيها :
بعد الفراق حالا عصيب
مركون هناك مجدوع غريب
حاضن القرف
زهجان طبيعي ومنكسر
كايس الفرح
والونسه في ساعة مغيب
ساقني القدر
فت الديار فت الاهل
فت الحبايب والقريب
قسمه ونصيب
دون الخلق اختارتك
والغربه ما بترحم حبيب
ويا يمه آآآآآآآه من اللهيب
ولمتين معاك انا يازمن
قول لي بس وكت الميعاد
ويا يمه كيف الحال وراي
حال البنيات والولاد
واحكي لي كل الحصل
واخباركم انتو بشيلا زاد
اما ان سألتي علي أنا
يا ريتني حسي اجيك صاد
اسمع عفوك واشيل رضاك
والجامعه زاتا التنخرب
كل الكتب التنشطب
والكراريس من غيرك يمه
تب ما بتنكتب
واشتقت لي قعدة صباح
دعوة نجاح وكمان فلاح
واشتقت لي ( ضمره وصلاح )
وكتين أغيب وابقي صاد
يقابلوني بي غبطه وسرور وانشراح
وجاي راجع ليك يمه
وللبنادر ماني راجع والله ضمه
مالي ومال عيشة البنادر
والدرادر والدفاتر
والحسابات المهمه
يمه غايتو الحاله صعبه
والشمس في سماي ضلمه
وماني شايف غير اجيك
اروي منك واستحمه
وابقي تميتو العلم
وفي المدائن غرضي تمه
وياني راجع ليك يمه
وتاني راجع ليك يمه
وجاي راجع ليك يمه ..
*******************
14/3/2000م [right]