زكرياتنا حديث ارواحنا

عدد الرسائل : 78 تاريخ التسجيل : 07/02/2008

بالطبع لكل منا زكرياته العامه وزكرياته الخاصه
التي نحتفظ بجزء منها ربما داخل قلوبنا
نجترها كلما اشتد بنا الحنين
وبعضها بين صفحات دفاترنا نأوي اليها كلما تنتابنا حالة
من الفرح او الحزن حسب الحاجه اليها
واخري في خزانه مكتوب عليها (خاص ممنوع اللمس)
ربما تكون قصاصة ورقيه او رساله من عزيز لديك
تحتفظ بها تقديرا ووفاء منك لصاحبها
او ميداليه جاءت تكريما وهديه او غيرها من الاشياء
التي نظل نحتفظ بها رغم انها ربما لا تساوي شيئا
ولكن تظل قيمتها المعنويه اعظم واجل

وودت في هذه المساحه ان نستعرض معاً
ما هو اقدم تزكار تحتفظ به حتي الان
وكيف حصلت عليه وماذا يعني لك

ولكم مني كل الاشياء الجميله

الذكريات جزء منّا لا يتجزأ .. نلجأ إليها كطفل رضيع لصدر أمه .. نحبها بكل ما فيها .. نبكي بين أحضانها ونتقاسم معها الضحكات ..

تمر بنا أحزان قاسية وأفراح رائعة ، لكن الفرح سرعان ما يرحل أثره ، وأما الحزن فيبقى مثل النحت على صخرة صلدة

كما يقول المولى عز وجل (فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم)
الحمد لله الذي رزقنا نعمة النسيان ، فلولاها لما أحسسنا بحلاوة العيش
ابوبكر
اجمل ذكرياتى هى..
احتفظ بصندوق يحتوي على ذكريات قديمة. من فترة فتحت الصندوق لاسبح في عالم الذكريات. فهاهي رسالة من بعض الاصدقاء الذبن كنت اراسلهم عن طريق مجلة ماجد ورسالة اخرى تحتوي على 10 دراهم من مجلة ماجد بعد الفوز في احدى المسابقات

وكمان دفترى ..الذى يسعد كل صديقاتى ..
عندما يحضرون ..ويطلبون منى ان اذكرهم بكل ما فيه من لحظات دونتها
معهم ..هم بعيدون عنه..
حتى اخر مرة ادمعت عيناء صديقتى جميلة ..عندما ذكرت لها احد المواقف ..اليس كذالك يا جميلة

ابوبكر
رسالة محملة بأبجديات أنيقه
مزينة بأشرطة من جمال الكلمة
ومنقوشة بحروف من ذهب
رسالة تحمل على متنها
أدب رفيع..مع صدق النفس

لى عودة مع اذكريات