هكذا دائما هي الحياة
لوحة خطت عليها الثلاثية الجدلية ...
الفراق الترقب ثم اللقاء من جديد ...
كم تعثرت كلماتنا على شفاه الإحتراق ....
كم تنفست كلماتنا من رئة النور ...
المستوطن في قلب لجيني المعدن ذهبي الأطر ...
نبضات قلبي تمزج مع صهيل أمنياتي الجامحة لتردد ...
ما اجمل الغربة و هي تعيدنا من الغربة الكبرى ...
ما أجمل الأمسيات حين يرفرف اليراع على سطور قصاصاتي ...
يحكي للغربة و النسيم يداعب الأغصان النضيرة ....
عن خطواته المتوهجة نحو الوصول ....
عن السر المكنون الذي يجعل كلماتي تهرول دامية الأحشاء كلما أزمعت الهجرة ...
تعود بي الكمات إلى حيث تركت النرجس يناجي زهرة اللوتس ...
عدت لأجد كل أحبابي في أنتظاري فاتحين كل الأقبية لتطل منها حسان الكلمات ...
هم دائما هكذا كلما رحلت أعود لأجدهم فاتحين أذرعهم مشرعين أبوابهم ...
حينئذ ..
مزقت كل الخرائط المتخمة بالأقواس و التي جبت بها كل الموانئ ...
لأطلق الهجرة فى عقلى طلاقا بائنا مكتمل الأركان ...
لكم كل الود المعتق في خوابي نفسي مع إعتذاري عن فقر العطاء
ولى عوده وتكمله