كنت ابحث عن بعض اوراقي التي تخص قطعه ارض لم اكمل اجراءات تسجيلها لمشغولياتي في الفتره الماضيه وبحثت كثيرا ولكن تذكرت اخيرا انني وضعتها في مع بعض اوراقي في شنطه كبيره بمخزن منزلي المجاور لغرفه الشغاله الاثيوبيه ريتا ذات
العشرين ربيعا او زد عليه قيلا من حسنها وجمال مفاتنها وما اشتهروا به من تلال وهضاب
في تنسيق وتناسق بديع وجل من صور وماشاء الله وتبارك الله
وبينما انا اقوم بالبحث قمت بالقاء نظره من الشباك ومن عادتها عند النوم ترك الاضاءه وعدم اطفاء النور رغم جمالها المشع كانت نائمه باهمال ترتدي فميص نوم بلون بيجي
برزت منه ومن خلاله مالم كنت احلم برؤيته غنيت في سري لون المنقه والشايل المنقه
والاصفوك واسير حسنك ووالوكر المجهور ونعلت ابليس وواصلت بحثي وكل ما اقلب ورقه اشوفها قدامي صورتها ابت تفارقني والقيت بنظره اخري في كل الزوايا وكل ايات الجمال واستغفرت وحدثني نفسي الاماره ولكن كيف وما مقعول وعشان شنو وناس البيت
وقبل كده وكده تذكر ربك